أتفق حسن الصباح ونظام الملك وعمر الخيام على دعم بعضهم البعض في حال وصول أحدهم إلى السلطة.
يتضح أن أبو علي الطوسي وزير الملك وعمر الخيام أصدقاء حسن منذ الطفولة. يهرب حسن وأسرته إلي مصر. تختبر والدة الخليفة المنتصر بالله - حسن والأخير ينجح ويساعدها علي المشي مرة أخري بعد عجزها، وفي المقابل يطلب لقاء الخليفة.
يلتقي حسن بالخليفة المستنصر بالله ويتعهد له بالولاء ويعلم منه أن نزار هو الخليفة من بعده. تذهب الخلافة إلي المستعلي بالله بعد وفاة الخليفة ويُقتل نزار، وبدر يعدم أي معارض. يذهب حسن إلي عكا بدلًا من المغرب بعد إنقاذه المركب من العاصفة وكل المسافرين يعلنون اتباعه.
يعود حسن إلى أصفهان وزيد يطمئنه بأن الكثير انضموا إلى جماعتهم. يعرض الطوسي على حسن وعمر العمل، ويجعل الطوسي - حسن مسؤولًا عن بيت سر السلطنة من باب الاختبار لولائه وصدقه.
يبدأ حسن في تسريب معلومات عن الدولة السلجوقية. ينشر حسن الأكاذيب عن الإمام الغزالي بعد شعوره بالتهديد منه. بينما تستعد أصفهان لإستقبال الخليفة المقتضي بأمر الله، يحرض حسن أحد أتباعه بقتله.
تفشل خطة حسن في قتل الخليفة العباسي. تهرب نورهان ليلة زفافها ويتم خطفها. يتم القبض علي حسن وأبو علي يواجهه بأنه قام بخيانة العهد ويتوعد بتعذيبه ثم قتله.
وتهرب دنيا زاد بمساعدة زيد بن سيهون، بينما يركز "نظام الملك" على إعدام الصباح، ويظهر برزوق أميد في اللحظات الأخيرة.
أتباع "الصباح" ينضمون إليه ويجددون بيعتهم فيما يخطط للاستيلاء على قلعة ألموت
يغلق حسن كل أبواب القلعة ما عدا باب واحد ويكون خفي، ويطلب تخصيص غرفة للأعشاب السحرية (الحشيش). تصل نورهان إلي قلعة ألموت. يرسل حسن ابنه إلى قلعة أخرى للتدريب. يرسل حسن أحد أتباعه لقتل الحرس الشخصي لأبو علي. الملك شاه يستعد للحرب أمام حسن بعد قتله مضحك السلطان وإرساله رسالة تهديد.
يحاصر جيش الملك قلعة ألموت ولكن حسن يستمر على طمأنة من حوله. يتم تسميم النهر الذي يتمركز حولة جيش الملك، فيموت عددًا من الجنود. حسن يضع خطة ويبدأ بالهجوم على الجيش.
يرسل حسن أشد جنوده لمحاربة الجيش وتستمر الحرب في عدة جهات. ينتشر الرعب والذعر في قلوب جيش الملك. ينتصر حسن على أقوى جيوش الدولة السلجوقية ويأمر بإطلاق سراح أي رهينة.
يصبح حسن أسطورة بعد انتصاره على الجيش السلجوقي. يخطط حسن لاغتيال قادة الدول بدلًا من محاربتهم. الإمام الغزالي يرحل لتأدية فريضة الحج. يرسل حسن أحد أتباعه لاغتيال أبو على وتسميم الملك شاه، فيموت الاثنين.
يهرب عمر الخيام من أصفهان. يستغل حسن فترة الخلاف على من يتولى الحكم في أصفهان ويبدأ باغتيال علنًا كل من يعارض الدعوة. يتولي بركياروق - ابن ملك شاه الأكبر، الخلافة فيرسل حسن رسالة تهديد له. تُقتل مجموعة كبيرة من رجال حسن على يد قوات بركياروق.
ينجح بركياروق في قتل الكثير من أفراد الحشاشين، فيزرع حسن روح الانتقام في أولاد من قتلوا. يشعر حسن بالتهديد من دعوة الإمام الغزالي فيخطط لاغتياله. يزور الحسين والده حسن والأخير يطلب منه أن يفدي بروحه للدعوة. يحكم حسن على زيد بجلده بسبب تدخينه الحشيش بدون إذن وبإسراف.
يرسل حسن - برزك لقتل منصور بعد تراجعه عن اغتيال الغزالي والانضمام إلى دعوته. يحكي منصور للغزالي عن طريقة تفكير حسن وما يفعله ليستقطب الناس. عمر الخيام يصل إلي ألموت. يحكم حسن بقتل ابنه الحسين أمام الجميع، فيُقتل الأخير وسط خوف وحزن من حوله.
يقتل برزك - منصور. عمر الخيام يطلب من حسن الرحيل. يحاصر بركياروق القلعة، وتنضم ظاهريا للجيش السلجوقي- القبائل المحيطة للقلعة حتى يتسنى لها الانقلاب وقت الحرب ومساعدة حسن. يرسل حسن رسائل مضللة حتى تقع في يد الجيش ولا يفهمها إلا أتباعه من القبائل المنضمة.
تحاول دنيا زاد إشعال النيران وتواجه حسن بحقيقة تدليسه للدين بعد قتل ابنهما، ويُغتال بدر الدين الجمالي بعد قتله لنزار، ويأمر بركياروق بفك الحصار وعودة الجيش، ويحاول يحيى، إبن المؤذن، وأصدقائه دخول القلعة على أساس أنهم باطنيين.
يعود عمر إلى أصفهان، ويتعرف زيد على يحيى عند وصوله القلعة، ويطلب السلطان من عمر رسم خريطة مفصلة لقلعة ألموت، ويختار حسن - يحيى ليدخل حلم الجنة الذي يرى فيه نورهان.
يزداد قلق زيد من يحيى ومن جنون حسن بعد وقوفهما أمام بعضهما البعض، ويسجن عمر لرفضه رسم الخريطة، ويحرض حسن - سراج الدين بالتجسس على السلطان، ويتلاعب حسن بعقل يحيى ويطلب منه كتابة تقرير عن أصدقائه، وتتأكد ألينار من وجود علاقة بين يحيى ونورهان.
تزداد الغيرة بين برزك وزيد. يأمر حسن أتباعه بعدد من عمليات الاغتيال وحرق مسجد في بغداد. تفشل محاولة يحيى وأصدقائه في قتل حسن وبرزك وزيد بعد معرفة حسن بالمؤامرة. يأمر حسن - يحيى بقتل أصدقاؤه.
يقتل زيد وبرزك أصدقاء يحيى بدلًا منه، ويطلب حسن من الأخير التخلص من جثثهم. يقتل أحد أتباع حسن - قائد الجيش الصليبي لرفضه دفع الجزية عند مروره أمام القلعة. يجعل زيد - الهادي ابن حسن يشرب الخمر، فيخبر برزك - حسن حين علمه بالأمر. يقرر بركياروق شن حربًا على حسن.
يقرر حسن الإنتقام من زيد بإرسال مع يحيي إلي قلعة بن حافظ للمحاربة الجيش الصلجوكي.تخطط ألينار لقتل نورهان ولكن تفشل حين تهرب الأخيرة وتدخل غرفة دنيا زاد بالخاطئ. يحاول زيد مساعدة بن حافظ في كسب بعض الوقت لكن باركياروق يبدأ في الهجوم عليهم.
يحاول يحيى قتل زيد ولكنه يهرب إلى القلعة. ينتصر بركياروق على الباطنيين في قلعة بن الحافظ. يخبر زيد - حسن بالذي فعله يحيى لكن الأخير يكذبه ويأمر بسجنه. تهرب دنيا زاد ونورهان من القلعة بمساعدة الهادي. يأمر حسن - يحيى بقتل زيد ولكن زيد يخبره بأن حسن هو من أمر بقتل والديه.
يقتل يحيى - زيد، ويأمر حسن - يحيى إما قتل نورهان أو الخليفة العباسي، ويسجن حسن - الهادي بعد اعترافه بمساعدة دنيا زاد ونورهان على الهرب، ويستقبل عمر - دنيا زاد في بيته رغم خوفه من حسن، ويذهب يحيى لقتل الخليفة ويرسل حسن أتباعه خلفه لاغتياله.
يذهب يحيى إلى أصفهان بدلًا من قتل الخليفة ويطلب أن يكون قائدًا للجيش. يستدعي بركياروق - دنيا زاد ونورهان إلى قصره بعد معرفته بوجودهما عند عمر. يخرج حسن لأول مرة منذ سنوات من القلعة ويطلب يد فتاه من قرية مر بها. يقابل يحيى - نورهان في القصر وتعود الأخيرة إلى منزلها.
يتزوج حسن من ابنة الراعي طمعًا في الإنجاب وتحمل الأخيرة، ويتزوج يحيى من نورهان، وتعود دنيا زاد لمنزلها في أصفهان وتبدأ في فضح حسن، ويفرج الأخير عن الهادي، ويُصدم برزك بعد معرفته بإعلان حسن تنصيب الهادي خليفة له، فيدفع برزك - الهادي من أعلى برج المراقبة.
يتضح أن دفع برزك للهادي كان كابوسًا لحسن. يبدأ أتباع حسن في أصفهان بإشعال الفوضى وقتل السكان. يُعين السطان - سراج الدين وزيرًا له ولا يعلم أنه جاسوس لحسن. تُقتل ألينار. يشك يحيى في نوايا سراج الدين بعد رفضه تعيينه قائدًا للجيش. يطلب حسن من سراج الدين قتل يحيى لكنه يفشل.
يأمر حسن بقتل دنيا زاد بعد معرفته بتحريضها لنساء أصفهان ضده، ويُسجن يحيى بتهمة قتل جندي سلقوجي، ويكذب سراج على السلطان ويجعله يشك في كل من حوله، ويُعدم يحيى.
يقتل السلطان - سراج بعد معرفته بتلاعبه به، ويكتب الهادي كتابًا عن سيرة حسن الصباح ويُنشر في بلاد عدة، ويُخبر برزك - حسن بوفاة الهادي، ويقتل برزك - ابنة راعي الغنم وابنها، ويُعين حسن - برزك خليفة له.
يتولى برزك أمور القلعة بعد تقدم حسن في العمر وخلطه بين الواقع والخيال، وينضم سعيد إلى القلعة ويبدأ في قتل الجنود انتقامًا منهم في الخفاء، ويطلب برزك الزواج من خديجة وترفض، ويموت حسن الصباح وتتعرض القلعة للتدمير على يد المغول.
