دمشق، 2010. تحطم الخيانة عالم شاب وتضعه خلف القضبان. بعد سنوات، يعود بهوية جديدة ولا شيء ليخسره. وبما أن كل خيانة تبدأ بالحب، فهنا تماما يبدأ آسر لعبته.
تحيي مصافحة ذكريات مجد المدفونة في حين تدعي حياة أنها لا تعرفه أصلا. يرى آسر خائنيه يزدهرون على أنقاض سقوطه ويستعيد تفاصيل اليوم الذي غير حياته إلى الأبد.
تتذكر حياة ماضيها المؤلم الذي غير نظرتها تجاه الثقة والبقاء على قيد الحياة. يفوز آسر باللعبة ويقدم عرضا جريئا. يرفض راغب الهزيمة ويؤجل قراره، مصمما على التحقيق في أمر آسر.
يعثر آسر على جاد ويروض الحصان الجامح الذي كان يمتطيه ويحصل على دعوة لحضور حفل خيري. تعود ناي إلى المدينة لحضور مناسبة خاصة. ينظر عزت إلى آسر بعين الريبة.