"البشرية علمت الآلة كل حاجة، الآلة تزرع، الآلة تحصد، الآلة تغسل.. الآلة تصنع، الآلة تصطاد. لما الآلة هتعمل كل حاجة احنا.. احنا هنعمل ايه؟
انتشار ثقافة الطب النفسي لاشك إنها انتصار وإنجاز عظيم، لكن مع انتشار ثقافة العلاج النفسي ورواجها بدأت تنتشر صورة تانية شديدة الشاعرية والرومانسية عن الأمراض النفسية
صديقي الإنسان.. ايه في حياة الشخصيات العامة بينتمي للمجال العام، وإيه في حياتهم بينتمي للمجال الخاص؟
الإنسان كان زمان بيشتغل بس بدراعه، دلوقتي بقى كمان بيشتغل بأفكاره وخياله!
ليه العنف ع السوشيال ميديا بقى سهل ومجاني؟
مرة واحد كان شبه الإنسان بس مش إنسان أوي ليه البشرية بتحتاج حكايات زي هرقل وباتمان وسوبرمان؟
حاجات كتير اتفرضت ع الستات، لو ما عملوهاش هيتم طردهم بره الستات
صديقي الإنسان.. هل ممكن يكون أبوك اللي نايم لحد العصر هو السبب في فقرك؟
عاد إليكم من جديد.. أزمة ربع العمر صعبة صديقي الإنسان، فتقبل الخسارة والإذلال أحياناً
عن التضحية الرمزيّة، وسياسات الاعتراف، وأنا وأنت صديقي الإنسان
"صديقي الإنسان اللي بيقول ""أنا مفيش ست ماتحبنيش"".. ده استحقاق ذكورى، تعالى أقولك إزاي تعالجه"
"صديقي الإنسان المتبهدل بين الشيفتات.. ليه مُضطرين نتعلم بشكل مستمر؟"
لماذا أصبح الاكتئاب سمة هذا العصر؟
لماذا نسعى وراء اعتراف الناس بنا وإعجابهم بإنجازاتنا؟
الأخلاق بقيت بضرائب صديقي الإنسان، وسعرها بقى غالي، عارف كام؟
عن كيف يُسَيَّس الغذاء، ولِمَ نعيش أسرى لخطيئة البدانة؟
لكم شخص تتسع الأرض؟
خد بالك من بياناتك صديقي الإنسان!
صديقي الإنسان: إيه لازمة المدرسة؟
هل يستحق صديقي الإنسان وظيفته؟
من يتحكم في السوشيال ميديا؟
هو الإنسان بقى عامل كام؟
هل مجمع اللغة العربية نزل ألبوم جديد؟
هل بنفرض حياتنا البشرية على حيواناتنا الأليفة؟
هما الأفروسنتريك عايزين مننا إيه؟
"هل نترك بلادنا الفقيرة أم نتجنب الغربة؟"
كيف أصبحت الآلة مهيمنة على حياة البشر؟
عن العلاقة مع الأب وتغيرها مع الزمن
أنت فين يا صاحبي؟
البيت - أين نجده؟
صراع الخير والشر.. كيف تغيرت أفكارنا عنه؟
"اجمد كده وماتعيطش".. لماذا يخجل بعض الرجال من البكاء؟
"الناس مابقتش عارفة تنام".. لماذا أصبح النوم صعباً جداً في هذه الأيام؟
صديقي الإنسان انتبه! الرأسمالية ترجع إلى الخلف.
ما علاقة الرأسمالية بالصحافة؟
الآلاف يتظاهرون في العواصم الغربية تضامناً مع غزة التي يتعرض أهلها لعدوان وصف بـ""الإبادة الجماعية"". في هذه الحلقة نحاول فهم أسباب هذا التعاطف، رغم الانحياز الغربي للرواية الإسرائيلية. ونحاول تحليل أسباب تضامن العديد من دول أميركا اللاتينية مع القضية الفلسطينية، كما تجاوب على الحلقة على أسئلة من بينها، لماذا يتضامن الكثير من اليهود مع سكان غزة؟ وما علاقة المعاناة التي تعرضوا لها في الماضي بدعمهم للفلسطينيين؟"
الحلقة تقدم تحليلًا عميقًا لعقلية الاستعمار والاحتلال التي ترى أن امتلاك القوة يعادل امتلاك الحق، في مقابل حركات المقاومة والتحرر الوطني من الجزائر مرورًا بفيتنام، ووصولًا إلى غزة، لنفهم كيف تحدت معادلة التفوق العسكري عبر التاريخ، متحولة من صراع الإمكانات إلى صراع الإرادة.
في هذه الحلقة نستعرض قضية التنمية ودور المساعدات الدولية، في ضوء الأحداث الأخيرة إذ قرر الاتحاد الأوروبي تحت ضغوط سياسية تعليق مساعداته التنموية للفلسطينيين البالغة قيمتها 691 مليون يورو، كما نستعرض تاريخ المساعدات التنموية، بدءًا من القرن الـ19 عندما بدأت الدول الاستعمارية تقديمها لمستعمراتها، وكيف تطورت تلك الممارسات إلى أشكال معاصرة تخدم مصالح الدول المانحة سياسيًا واقتصاديًا.
في هذه الحلقة نستكشف كيف كان يتخيل البشر المستقبل قبل مئة عام وكيف تطورت توقعاتنا عنه، ونستعرض أعمال فنانين وكتَّاب من أوائل القرن العشرين، مثل رسام الكاريكاتير الفرنسي ألبير روبيدا ومجلة ""The Ladies' Home Journal"" الأميركية، الذين قدموا تصوراتهم للعالم سنة 2000، نتحدث أيضا عن كيف كانوا يتوقعون حياة الناس في ذلك الوقت، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا وتغييرات في نمط الحياة كما تطرح الحلقة سؤالًا مهمًا: كيف تغيرت رؤيتنا للمستقبل مع تطور وفهمنا للتاريخ والزمن؟
في عالم مليء بالمعلومات الضخمة والتشتت الرقمي، ندخل في لحظة تحول حيث يعاني الجميع من ""قلق المعلومات"". ترافقنا هذه الحلقة في استكشاف كيف يؤثر الإغراق المعلوماتي على حياتنا اليومية وكيف يمكننا التعامل معه. ونستعرض مظاهر الضغط النفسي الناتج عن الزيادة الهائلة في كمية المعلومات، ونقدم استراتيجيات فعّالة للتصدي لهذا التحدي. هل يمكن للتقنية أن تكون جزءًا من الحل، أم أنها جزء من المشكلة؟
ما بين كونها "فترة راحة من القيود التي تفرضها علينا المثالية وكونها سلاح ذو حدين عابر للأيديولوجيات".. ما هي سلطة السخرية وأهميتها؟ وهل يمكننا أن نسخر من كل شيء؟ وهل أم من الممكن أن تتحول السخرية إلى أداة لازدراء القيم وتحوّلنا إلى عدميين؟
ماذا حدث لطعم أكلتك المفضلة صديقي الإنسان؟ وكيف استطاع الدجاج غزو العالم وأن يكون للدوريتوس أكثر من 180 نكهة!
لماذا ندافع عن الحب صديقي الإنسان وما سر تمسكنا به رغم زيادة حالات الطلاق والانفصال؟
"أمهات اليومين دول حالهم يصعب على الكافر".. هل ازداد شعور الأمهات بالنقمة على الأمومة في عصرنا الحالي؟
ما الأسس التي تأسست عليها ثقافة العافية وكيف تحولت إلى نزعة استهلاكية استغلت خوف البشر من المرض والتعب لتدر أرباحا بتريليونات الدولارات على التجار فيها؟
ما بين الحب من طرف واحد والبحث عن علاقة حب حقيقية.. لماذا انتشر الحب من طرف واحد بشكل كبير وكيف تأثر "الحب الحقيقي" بلذة التوقعات؟
من الفاشية إلى أدوات المراقبة والقمع .. كيف استخدمت إسرائيل الفلسطينيين كحقل تجارب لتصدير هذه الأدوات؟ في مقابل مساهمة الفلسطينيين في إعادة صياغة خطاب التحرر عالميًا، لتتحول قضيتهم إلى نموذج مصغر لمعاناة المظلومين حول العالم
يُطالب مرتكب الخطأ بالاعتذار والذي في الغالب يراه هزيمة لنفسه أو اعترافا بالضعف .. فهل هناك مشكلة في الاعتذار نفسه؟ ولماذا يشعر الطرف المقابل بالقوة عندما يرفضه؟ وكيف تضرب قيمة "السماح" مسار العدالة؟
يُقال إننا نولد كلنا نرجسيين.. فكيف بدأت أسطورة النرجسية وكيف تحولت اليوم إلى مرض نفسي، ولماذا يُبنى داخلنا الشعور بالنرجسية إما بحب الذات أو حتى بكراهيتها أيضًا؟
النجاة من الانتحار في عين المجتمع جريمة يوصم بسببها الشخص الناجي بينما تعاقب عليها دول قانونيًّا، وهو ما يدعو إلى التساؤل عن سبب هذه العقوبة: النجاة أو محاولة الانتحار؟ يعيدنا هذا التساؤل إلى أسباب الانتحار ودور المجتمع أو الآخر في قرار المنتحر، وكيف يمكن أن يُرى المقدم على الانتحار هذا العالم.
من أجل الوصول إلى سعادته الدائمة، يحاول الإنسان دائمًا تجريب كل شيء بما في ذلك الحلول السهلة كـ"الحشيش".. فكيف يتحوّل ذلك إلى عائق أمام تحقيق السعادة؟
تعرف تقعد لوحدك صديقي الإنسان؟ عن الشعور بالوحدة في زمن التواصل السطحي والصداقات الافتراضية
في هذه الحلقة نستكشف من خلال قصص مشوقة عن المقامرة والرهانات، تأثير الفانتازي ومواقع المراهنات على اللاعبين، وكيف تحولت إلى هوس مشابه لإدمان القمار؟ شاهدوا الحلقة كاملة لمعرفة تفاصيل مثيرة حول هذه اللعبة الشهيرة.
انت ابن مين؟ يا صديقي الإنسان“.. في هذه الحلقة نعرف أكثر عن رأس المال الاجتماعي والثقافي وكيف للمحسوبية أن تشكل ثروة تساوي قوتها وتأثيرها قوة الأموال.
"ليه بنمشي؟ وإيه تاريخ المشي ودوره في انتشار الجنس البشري على مساحة جغرافية واسعة وتنوعه الثقافي؟ وإيه طرق المشي المختلفة؟ علاقة المشي بالتفكير والفلسفة (أرسطو، نيتشه، هايدجر): دور المشي في تنظيم الأفكار وتوسيع الخيال وتحقيق الصفاء الذهني، ازاي المشي بيساعدنا نفهم موقعنا في المدينة والمجتمع والعالم، ونلقط انحيازاتنا ومشاعرنا، ونقيّم نفسنا وعلاقاتنا العاطفية والعملية بشكل موضوعي ونلاحظ التغييرات الاجتماعية والسياسية في شكلها الخام. إيه الفرق بين إنك تمشي لوحدك أو تمشي مع حد، وازاي مشاركة آخرين المشي ليها دور أساسي في خلق تفاهم وتعاطف عميق معاهم ومع ظروفهم ومواقفهم، وازاي المشي مهم في تقوية الصداقة"
"هل نعيش انحدارًا في الأخلاق؟ أم إن معاييرها تتغير من جيل إلى آخر؟ وهل نحن مهووسون حقا بفكرة الماضي والحنين؟ أو هل كانت مجتمعات آبائنا خيّرة ومجتمعاتنا الآن تمثل الشر المطلق؟ تُطرح دائمًا تساؤلات عن انحدار الأخلاق في المجتمعات وانهيارها كلما وُلد جيل آخر، ولكن الإجابة عنها عادة تكون مبنية على انطباعات. نسعى في هذه الحلقة للإجابة عن سؤال انحدار الأخلاق. عن أخلاق الماضي والحاضر، وتطور المجتمعات، ونظرتنا إلى التاريخ القائمة على الانهيار، تُحاول هذه الحلقة من برنامج في الحضارة تفكيك هذه الظاهرة ومعالجتها. "
ثقافة الالغاء أو ""الكنسلة""، مصطلح أصبح رائجًا مؤخرًأ في وسائل التواصل الاجتماعي وبين الجيل زاد. وينتشر في كل الأوساط الفنية والسياسية والعامة، هل تعتبر هذه الثقافة أداة من أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية؟ حيث تكون قوة تمتلكها المجموعات المهمشة، خاصة في ظل غياب قنوات للفعل السياسي والمحاسبة، أم هي شكل من أشكال الفوضى وتعبير عن الإحباط والغضب والحقد الطبقي لاغير؟ حيث لايكون لها هدف حقيقي ولا تعطي المساحة لبناء حوار مجتمعي يمكن أن يؤدي في النهاية لتغيير هذه المشاكل، بشكل آخر، هل تمثل ""الكنسلة"" فكرة العدالة الاجتماعية أم هي شكل من أشكال التخويف والارهاب المجتمعي يعيد إنتاج القمع والديكتاتورية؟ وما هي المحددات التي يتم على أساسها تطبيق ثقافة الالغاء على الناس؟ وكيف يمكن أن نقيس قوة هذه الثقافة وتأثيرها حقيقة على أصحاب السلطة والنفوذ الذين يستغلون مكانتهم وشهرتهم وسلطتهم دون رادع؟ في هذه الحلقة من برنامج في الحضارة نحاول تفكيك هذه المعضلة والإجابة عن بعض هذه الأسئلة التي تتعلق بثقاقة "الكنسلة".
لماذا نشجع فريقًا يخسر دائمًا؟ ولماذا يصعب تغيير انتمائنا الكروي بصعوبة؟ وهل جماهير أرسنال وبرشلونة تحب الهزيمة؟ أم مفهموم الانتماء أكبر من نتيجة مباراة أو بطولة؟ أصبحت كرة القدم لعبة تمثل عددًا من التمظهرات المجتمعية، إذ أصبح يتكثف فيها الشعور بالانتماء والتعبير عن الذات عبر الفريق الذي نشجعه أو ننتمي إليه، الذي لا يكون بالضرورة الفريق الأقوى أو المنتصر. يعود هذا الانتماء إلى كتلة من المشاعر المختلطة التي تغذيها الهزيمة والفوز معًا، وتحدد ذوق الناس في اختيارهم الأول للفريق الذي يشجعونه، من هنا، تتحول كرة القدم من لعبة تقدم الترفيه، إلى تمثُّل ما لهوية معقّدة، تصل إلى حد أن تكون مصدرًا لسعادة الملايين والتعبير عن شغفهم الوحيد، بينما تقلل من حالات الانتحار في دول بعينها، وهو ما يجعلها ""أكبر من مجرد لعبة". في هذه الحلقة من في الحضارة نحاول تفكيك ظاهرة الانتماء في كرة القدم لأندية بعينها والإجابة عن سؤال: لماذا لا نحب المنتصر دائمًا؟
"لماذا نتحلى بالشجاعة في حين ممكن أن نعيش جبناء ومرتاحين؟ ولما تُعتبر قيمة الشجاعة صفة مستحسنة؟ وهل الجُبن يمكن أن يُصبح تصرفًا أخلاقيًا؟ تُناقش هذه الحلقة من في الحضارة سؤال ""الشجاعة"". وهل مصدر هذه القيمة العقل أو الغرائز؟ والفرق بين شجاعة الجسد وشجاعة الفكر. تجيب الحلقة عن إشكالية الشجاعة وعلاقتها بالسن إذ يعتبر كثيرون أنها حكر على سن الشباب وأننا كلما تقدمنا في السن أصبحنا جبناء أكثر. وتحاول التفريق بين الخوف والقلق، حيث تصبح الشجاعة حلًا للقلق الوجودي والقلق المَرضي. للشجاعة أنواع منها شجاعة تقبُّل الذات وعيوبها كما هي والتي قد تساعد في العيش بسلام نفسي، ولكن هل يمكن أن يوصف الحيوان بالشُجاع؟ أسئلة عدة، تُناقش في حلقة جديدة من برنامج في الحضارة حول الشجاعة."
"إننا نعيش في عالم رقمي، حيث يبدو كل شيء قابلا للقياس، ولتحويله إلى رقم محدد، من أول خطوة نمشيها في اليوم، مرورا بالطاقة التي نكتسبها من الأكل، وصولا إلى إنجازنا في العمل وتحقيق ذواتنا في الحياة، وانتهاء بالنمو الاقتصادي في البلد وتقدم الدول ومقارنة بعضها ببعض. قابلية قياس كل شيء أصبحت متوفرة بفضل تطور تكنولوجيا الرصد، التي تُلاصق أجسادنا باعتبارنا أفرادا في طريقهم إلى الثورة الصناعية الرابعة، وتطور استيعاب التكنولوجيا لتخزين البيانات التي تجمعها من الرصد، وقدرتها على تحليلها كما يجب. خلال سنوات، أصبحنا أكثر واقعية وذلك بسبب تأثير إغراء ""الكم"" وتوفر أرقام ترصد كل شيء في حياتنا، التي تبدو في طبيعتها دائمًا دقيقة جدًّا ومحددة، لذلك هي تشعرنا أننا قادرون من خلالها على أن ننظر إلى الواقع بكل وضوح، ونقارن بين الأشياء أو الأزمنة أو الأمكنة بكل حيادية، ونحدد أهدافنا التي نبني عليها خططنا بكل دقة، بل إننا نتنبأ بالمستقبل كذلك عن طريق استخدام الأرقام في نماذج حسابية معقدة. هذه الحلقة من #في_الحضارة تستكشف أمثلة
"هل نستطيع أن نتنبأ بالمستقبل؟ ولماذا هناك من يهتم بالأحداث القادمة؟ وكيف ينجح كثيرون في استشراف أشياء لم تحدث بعد؟ كثر الحديث أخيرًا عن ظاهرة ليلى عبد اللطيف، التي أصبح يقترن اسمها دائمًا بالأحداث الكبرى التي تقع في العالم، إذ يستحضر كثيرون تنبؤها بالحدث قبل وقوعه، وكأنها ترى المستقبل. ولكن في الحقيقة، ليلى عبد اللطيف ليست الأولى التي سلكت هذا الطريق، بل قبلها كثيرون اتخذوا من التنجيم وقراءة المستقبل مجالاً واسعاً للعمل والبروز فيه. أما عن قراءة المستقبل ونجاح تنبؤاتنا به، يُخبرنا صديقي الإنسان عن حقيقة ذلك، وماذا تقول الأفكار فيها، ومدى نجاح النظريات الداعمة لإمكانية معرفة القادم. حلقة جديدة من برنامج في الحضارة عن التنجيم والأبراج، نناقش فيها هذه الظاهرة من عدة نواحٍ ونجيب عن سؤال: هل يمكننا معرفة المستقبل؟ "
نجيب محفوظ أديب أم فيلسوف؟ ما علاقته بالزمن؟ وما رؤيته للإنسان والحياة والموت؟ نسلط الضوء في هذه الحلقة على الأديب الأيقوني نجيب محفوظ، واحد من أبرز الأدباء في القرن الماضي، ولكنّ في كتاباته جانبًا يبرز شخصية الفيلسوف الذي لديه آراء ونظرة أخرى للوجود والحياة ودور الإنسان فيها. كان عامل الزمن معطى مصاحبا دائمًا لكتابات نجيب محفوظ، التي يُبرز فيها دائما عبر شخصياته، علاقتنا بالحاضر والماضي والمستقبل، إذ تُكمل رواياته رؤيته الشاملة عن الزمن، والتي أصبحت لاحقًا مادة للدراسة والتحليل. حلقة جديدة من برنامج في الحضارة عن نجيب محفوظ الأديب الفيلسوف أو الفيلسوف الأديب.
"هل يمثل ميكافيلي الشر المطلق؟ أم أن له وجها آخر غير كتاب الأمير؟ وما علاقته بالاستبداد؟ لا يكاد أحد متابعي السياسة والفكر على وجه الأرض يجهل مقولة ""الغاية تبرر الوسيلة""، والتي عادة ما تُستخدم في سياقات مختلفة لتبرير الأفعال، ولكن ماذا كان يقصد صاحب هذه المقولة بها؟ يعتبر ميكافيلي واحدا من أهم المؤثرين في السياسة الغربية بعصر ما قبل النهضة، ويعتبره كثيرون مؤسس فكرة الدولة الحديثة عبر كتابه المشهور ""الأمير""، ولكن يرتبط اسمه عادة بالشر والاستبداد والظلم، إذ تجده دائمًا على لسان كل دكتاتور يبرر ظلمه. إلا أن لميكافيلي وجها آخر، مدافعا عن الديمقراطية والحرية والعدل، إذ كان سياسيًا بارزًا في فلورنسا بإيطاليا، وكان يدافع عن هذه الأفكار بقوة أمام الحكام، ولكنه مؤسس فكرة فصل الأخلاق عن السياسة والتي يشترك فيها مع ابن خلدون. في هذه الحلقة الجديدة من برنامج #في_الحضارة نحاول تفكيك ميكافيلي والميكافيلية، ونضيء على بعض النقاط الغائبة عن صاحب كتاب ""الأمير"" الذي يُعد من أشهر المنظرين في السياسة. "
كيف يتم استغلال مقولات أخلاقية وإنسانية لخدمة النظام الاقتصادي؟ ففي حالة الديون تُستخدم مقولة الوفاء بالدين وضرورة أن يكون الإنسان وفيًا في سداده، لكن في سياق اقتصادي يقوم أساسًا على دفع الناس إلى التداين، وفي سبيل ترويج هذه القناعة أصبحت هذه المقولات الأخلاقية مجرد مسوغ أو مبرر لاستغلال الناس وإجبارهم وإلزامهم أخلاقيًا بسداد ديونهم. تعتبر هذه العملية تضليلا لحقيقة العلاقات بين الأفراد والنظام الاقتصادي أو المؤسسات الاقتصادية القائمة لأن جوهر هذه العلاقة ليس إنسانياً أو أخلاقيًا بل علاقات قائمة على منطق الربح والمال بكل الأشكال الممكنة، وفي سبيل ترويج هذه القناعات وإعماء الناس عن هذا الاستغلال يجري تسويق أن عدم القدرة على سداد الديون خطأ شخصي نابع من قرارات فردية خاطئة بسبب سوء إدارة الموارد المالية للشخص. في هذه الحلقة من برنامج في الحضارة نناقش مسألة التداين وظهورها في الإنسانية وعلاقتها بالنظام الاقتصادي القائم ودور الفرد فيها.
عن الجدل الذي تثيره نظرية التطور على وسائل التواصل الاجتماعي. ليس دفاعًا عن نظرية التطور ولا انتقادًا لها، وإنما محاولة لفهم كيف استقبلها العالم الإسلامي منذ أوائل القرن التاسع عشر: من اتهام رافضيها بالجهل ورفض التجديد، واتهام دعاتها بالكفر والإلحاد، كيف تفاعلت النصوص في العالم العربي والإسلامي مع مستجدات العلوم؟ ولماذا تعاني نظرية التطور دائمًا إشكاليات في هضمها ضمن كل التصورات، سواء في المسيحية أو الإسلام أو الأديان الأخرى؟ نهتم في هذه الحلقة بفكرة مركزية الإنسان ومحاولات معالجتها عربيًا ومحاولة عبد الصبور شاهين وتلقي الجماهير لها. من زاوية أخرى، كيف تأسست علاقة بين نظرية التطور في بداياتها والاستعمار وكيف تفاعل معها جمال الدين الأفغاني وحركة الاستشراق في القرن 19. تنتقد الحلقة كل التصورات، من المدافعين عن التطور الذين لم يهتموا بعلاقة هذه النظرية بالتفوق الاستعماري، ونقادها الذين لم يفسروا مقولاتهم كما يجب.
هل كان نيتشه يكره الدين ويدعو للإلحاد؟ وهل كان حقا يحتقر المرأة كما عُرف عنه؟ وما علاقته بالنازية وهتلر؟ نحاول فهم الفيلسوف الألماني نيتشه من كتابه الأشهر "هكذا تكلم زرادشت" وتحليل الدوافع والأفكار الخاصة وراء هذا الكتاب، ثم ننتقل إلى التعرض لإساءة فهمه عبر التاريخ من قبل كل من يريد استغلال مقولاته لصالحه، ثم الرد على إساءة الفهم تلك من كلام نيتشه نفسه حتى نكاد نصل إلى شعور بأن أي محاولة لفهم نيتشه سيعتبرها نيتشه نفسه إساءة لفهمه، وهو ما يقودنا إلى شعور نيتشه العميق بالوحدة. محاولة للتعرف على تجربة نيتشه الشخصية من زاوية أخرى بعيدا عن الاختزال، إذا كان اشتهر بكرهه للمرأة فمن كانت المرأة التي أثرت فيه؟ ولماذا كان دائم التأمل في صحته الجسدية؟ وإن كان ناقمًا على الأصدقاء فمن هم أصدقاؤه؟ وما التدين الذي فقد إيمانه به مع التقدم في السن؟ حلقة جديدة من برنامج في الحضارة عن الفيلسوف الألماني فريدريك نيشته وحياته وأهم تصوراته الفلسفية.
هل المواد العلمية فقط هي التي تفيد المجتمع؟ وهل يجب أن نكون جميعًا أطباء ومهندسين؟ أم أن المواد «الأدبية»، وهي العلوم الاجتماعية والإنسانيات، قد تكون مفيدة أيضًا بطريقة أخرى؟ ماذا يستفيد المجتمع من دراسة الأدب مثلًا أو النقد الفني أو الفلسفة؟ هل لهذه المواد تطبيقات مباشرة يمكن الاستفادة منها، أم أن دراستها تساعد في بناء طرق معينة في التفكير كما يدعي المدافعون عنها؟ حلقة جديدة من برنامج في الحضارة تتناول الجدل الدائر بشأن المواد العلمية والأدبية، وتأثير التعليم على المجتمع.
أسطورة جلجامش، أول ملحمة في التاريخ كان دافعها الإنكار الذي دفع صاحبها إلى البحث عن الخلود. انتهت الأسطورة وبقي الإنكار صفة ملاحقة للإنسان لا يعترف بها، يبدو الإنكار في أصله هو حيلة لفظية يحاول من خلالها الإنسان الدفاع على النفس المحافظة على ثباته الانفعالي وسط حالة من الضغوط التي لا يستطيع أن يتعامل معها مرة واحدة، هل فعلًا سيفيدك الإنكار في وضعيات معينة؟ حلقة جديدة من في الحضارة تحاول الإجابة عن الأسئلة التالية: ما هو الإنكار؟ وما أنواع الإنكار؟ وما الدوافع خلف الإنكار وما الفرق بين الإنكار وخداع الذات؟
لماذا نتعلق بشخصية جعفر العمدة التي جسدها محمد رمضان؟ وهل أثر مسلسل ""بريكينغ باد"" في معدلات الجريمة في الولايات المتحدة؟ وإلى أي حد ساهمت شخصيات وأعمال أخرى في الواقع؟ هذه حلقة جديدة من برنامج في الحضارة، عن الدراما، ليس من ناحية فنية بل قراءة لها من منظور اجتماعي وتأثيرها في الفرد والمجتمع. نحاول في هذه الحلقة الإجابة عن الأسئلة التالية: هل تؤثر الدراما والمسلسلات سلبًا على المجتمع؟ وهل يقتدي الجمهور بالنماذج السيئة والجيدة في المسلسلات والدراما؟ وكيف يمكن أن تتأثر أخلاقيات الجمهور وسلوكه بإنتاج دراما أخلاقية موجهة عن حجم تأثير الدراما الفعلي نقدم لكم دراسة لنماذج شهيرة في المجتمع العربي.
هذه حلقة جديدة من برنامج في الحضارة عن موضوع يواجهنا كل يوم في الشارع: الشتيمة والبذاءة، لماذا تتوتر الأجواء عند سماع كلمة بذيئة؟ وما الذي يجعل كلمة معينة بذيئة بينما لا تعد مرادفاتها كذلك؟ ولم يستمر استخدام الشتائم والكلمات البذيئة رغم كل محاولات المنع؟ وهل يمكن أن تكون لها أغراض إيجابية؟ صديقي الإنسان، لا ندافع في هذه الحلقة عن البذاءة ولا ندينها، بل نحاول فهم ماهية الشتائم بالنظر للمجتمع وشخصية الفرد وآلية عمل المخ، ونتعامل مع الكلام البذيء كمرآة للمجتمعات وتطورها.
كيف يمكن أن تصبح زعيمًا لدى الناس؟ وما مميزات الزعيم على الناس الآخرين؟ ولماذا نبحث عن فكرة ""الزعيم"" في السياسية؟ ترتبط الزعامة دائمًا بالكاريزما، التي تتجسد عادة في لحظات أيقونية تُصبح رمزًا يُضرب به الأمثال، كصورة دونالد ترمب مثلًا بعد محاولة اغتياله، والتي أصبحت مادة ترويجية هامة لحملته الانتخابية. نناقش في هذه الحلقة من في الحضارة، فكرة الزعامة والكاريزما، والرابط بينهما، وتأثير ذلك على السلطة والسياسة والمجتمع.
هل للنميمة فوائد اجتماعية؟ وكيف يمكن لها أن تتحول إلى سلطة؟ ولماذا يحتاجها الإنسان لتطوره؟ هذه حلقة جديدة من برنامج في الحضارة، تتناول ظاهرة النميمة التي تحرّمها كل الأديان وتستهجنها الأعراف، إذ تُعد خطيئة أخلاقية يتنصل منها الناس. لكن رغم ذلك تظل النميمة من الظواهر المنتشرة في كل المجتمعات طيلة التاريخ، وأحيانًا تكون مؤثرة في مصير الأشخاص بل ومتحكمة في الإطار الاجتماعي الذي يتحكم في حياتهم. تتداخل النميمة بشدة مع الصورة التي نريد تشكيلها عن ذواتنا، وتكشف عن تاريخ موازِ تتحزل فيه وظيفة خفية إلى سلطة سيطرة على الإنسان، وأحيانًا إلى ورقة قوة في يده.
نتناول طبيعة الكذب وتعريفاته وأنواعه، قوته وإمكانياته، والتساؤل عن مشروعية الكذب في مجالات عدة، مثل حقول السياسة والعلاج النفسي والعلاقات المجتمعية والفنون. نحاول في هذه الحلقة اكتشاف الجوانب الابتكارية والمهارية في الكذب، وكذلك جوانبه التحفيزية المتعلقة ببث الشكوك في العقل البشري، والتساؤل عن مدى إسهام كلاهما (الجوانب الابتكارية والتحفيزية) في تطور العقل البشري. الكذب باعتباره سلوكا حضاريا في مقابل الطبيعة التي تكذب في أبسط أشكالها وأنشطتها، وانطلاقا من هذا فإن بإمكاننا التساؤل عن نظرتنا إلى الكذب باعتباره غريزة وفطرة أم أمر مكتسب. على جانب آخر دفعت الشكوك التي حفزها الكذب في العقل البشري إلى اعتبار الكون كذبة كبيرة، اعتباره محاكاة، فما تأثير هذه الفكرة على الفلسفة وعلى الفنون والأدب؟ وإلى أي مدى يقبل الكذب في الفن؟ لماذا نرفض الأكاذيب الخارجية بينما نسمح لأجسادنا أن تكذب علينا مثلما في فعل الحب كي تصبح سلطة الكذب داخلية؟
لماذا نحن فقراء؟ وكيف توزعت الثروة في العالم بين الشمال والجنوب؟ وما دور الثورة الصناعية في اختلال الموازين؟ في هذه الحلقة الجديدة من برنامج في الحضارة، نناقش نظرية التبعية من خلال تحليل نشأة الرأسمالية في الشمال العالمي، ولماذا حقق هذا الشمال الفوائض بفضل الاستعمار؟ وكيف يمكن للتطور الرأسمالي في الجنوب أن يأخذ أشكالًا أخرى؟ وأثر كل هذا على دخول الأفراد في الجنوب العالمي؟
حول فكرة "النسب"، والبحث عن الجذور ومعرفة شجرة العائلة. ولماذا لا يزال هناك اهتمام بمعرفة تاريخ العائلة والأسلاف والأجداد إلى حدود هذه اللحظة؟ تغلب على هذه العادة وعود النيوليبرالية بأنها تساهم في تحقيق أهدافك وطموحاتك بغض النظر عن أصلك وفصلك. تتناول الحلقة الأسباب والدوافع المختلفة وراء البحث عن جذور شجرة العيلة، وأثر البحث على الهوية الفردية ورؤيتنا لذواتنا. بمعنى كيف يمكن أن تؤثر الحكاية/السردية الجديدة عن تاريخ أفراد عائلتك على إدراكك لذاتك وتعيد صياغة رؤيتك وأولوياتك وتصوراتك عن معنى حياتك. توضح الحلقة فكرة البحث عن الأنساب في علاقتها بمفهومين: "الدولة" و"الأسرة"، وتشير إلى أن البحث نفسه والرغبة في معرفة الأصل في جوهره بحث عن "المعنى" ووسيلة من وسائل "التعافي".
تختار بعقلك أم بقلبك؟ هذ سؤال قديم جدًا. يمكن حتى قبل صياغة أفلاطون له لأول مرة، أفلاطون يصفك صديقي الإنسان كأن عقلك سيارة يجرها حصانان (العواطف، والشهوة) ودور العقل أو السيارة التحكم في الأحصنة، ويبقى له القرار في الاستجابة لها أو رفضها. هناك العديد من اﻷعمال الفنية فكرتها مبنية على تسليط الضوء على الصراع ما بين العقل والعاطفة. لكن في الواقع بقي سؤال الفصل بين العقل والمشاعر وإمكانية ذلك محل خلاف دائم. عن المشاعر، كيف نصدرها ومعناها، ودور العقل فيها، ودورها في الحياة الشخصية والتاريخ، إليكم حلقة جديدة من برنامج في الحضارة.
من خلال دراسة شخصية طه حسين، يمكن تفكيك الحلقة السيرة الاجتماعية للحقبة الليبرالية في مصر في النص الأول من القرن العشرين. بين صعود الليبرالية وسقوطها في مصر، تُختزل رحلة طه حسين الفكرية، والمستوى الذي وصل له وماهية المشروع الذي تبناه وانتهى بتهميشه. ترتكز دراسة شخصية طه حسين على عنصرين وهما الطبيعة المتمردة الحرة والعقل الاستثنائي الذي حصل على تعليم ممتاز. وتظهر هذه الثنائية باستمرا في رحلته الشخصية التي درسناها في هذه الحلقة باختلاف المراحل التي مر بيها. تطرقنا لقصة رحلته المعرفية من الأزهر للجامعة للسوربون للعودة للجامعة مرة ثانية. وتحدثنت طويلا عن تحولاته في العشرينيات والتلاتينيات التي أصبح فيها طه ناقد أدبي صاحب المنهج الجديد في تأريخ الأدب وكذلك الأديب الألمعي الذي أسس لاستخدام الأساليب الغربية في الأدب العربي الحديث ليتأثر بيه كل من جاء بعده. أما في الأربعينيات تحول طه حسين إلى رجل الدولة والمؤسسات، حيث يخلع جبة الأديب ويُصبح شخص صاحب عقل عملي وليس مجرد مثقف آخر يطل على المجتمع من برجه العاجي، وهنا
نناقش في هذه الحلقة طريقة وزاوية واحدة لتحليل الميمز باعتبارها ظاهرة يومية في حياتنا على الإنترنت، وظاهرة عامة في حياة الناس، اعتمادًا على نظرية ""دوكنز"" للميمز. تتمثل هذه الظاهرة بشكل واضح على الإنترنت، حيث تنتشر مادة خصبة لتحليل الانتشار والتطور الثقافي بالنظر إلى مكونات الثقافة باعتبارها وحدات قابلة للاستنساخ، وهذا أساس نظرية دوكنز. من أكثر العناصر فائدة في نظرية ""دوكنز"" عن الميمز أنها تعطينا طريقة واحدة فقط لمحاولة فهم كيفية مراكمة البشر ثقافتهم ونشرها وتطويرها، خصوصًا في عالم مربك وسريع مثل الإنترنت. حلقة جديدة من برنامج في الحضارة عن الميمز باعتبارها ظاهرة ثقافية واجتماعية.
هذه الحلقة لمحبي القهوة. عن الكافيين الذي يعد واحدا من أكثر المخدرات المستمدة من الطبيعة تأثيرا على وعي الإنسان وإدراكه، وهو المخدر الأوسع انتشارا واستهلاكا في العالم. خلافا للمواد المخدرة الأخرى التي لها ارتباطات بالطبيعة أيضًا مثل الكحوليات والنيكوتين، يعد الكافيين الأقل ملاحقة عليه من قبل السلطة في محاولة ضبط انتشاره، إذ لا تلاحقه الجهات الطبية ولا القانونية. كذلك لا يُرى إلا على أنه مادة مخدرة في الوعي الجمعي أو يجري الاحتفاء به باعتباره نوعا من المسكرات، بل إن هذه المادة تدخل في صناعة منتجات يستهلكها الأطفال. تناقش هذه الحلقة موضوع الكافيين، لماذا يحظى بهذا القبول المجتمعي خلافًا لمواد أخرى، ولمَ تُشجع السلطة على استخدامه ولا تحاول السيطرة عليه ولا تضع أي محاذير أخلاقية، ومن أين اكتسب الكافيين شعبيته وأهميته؟
الحسد ليس مجرد كلمة عابرة، بل هو جزء من ثقافتنا وحكاياتنا اليومية.. لماذا نربط كل ما يحدث لنا من سوء بالحسد؟ هل الحسد قادر فعلًا على تدمير حياتك؟ في هذه الحلقة من في الحضارة، نفكك أسرار الحسد والعين الشريرة بين الخرافة والحقيقة العلمية.
ما الفرق بين الشغف والإدمان؟ وكيف يمكن لطفولتك أن ترسم ملامح حياتك دون أن تدرك؟ وكيف يؤثر الإدمان على حياتنا؟ حلقة جديدة من برنامج في الحضارة تكشف أعمق أسرار الإدمان بأشكاله المختلفة، وتدعوك للتفكير: هل نحن أسرى لما نظن أننا نختاره؟
ما الذهان؟ وما شكله من الداخل؟ وعلاقته بالفلسفة؟ وكيف يفكر الشخص الذهاني؟ وهل هناك علاقة بين التصوف والذهان؟ في هذه الحلقة نتناول بالتحليل الشخصية الذهانية وفلسفتها والأفكار الجنونية التي تنتاب هذه الشخصية، كما تربط بين الرؤية الذهانية للواقع والنظام الاجتماعي الذي يشكلها. وتحاول الإجابة عن سؤال إذا كان ثمة طريق آخر لفهم الذهان بغير طريق الطب النفسي؟
"لماذا ننسب كل حكمة نقرأها إلى دوستويفسكي؟ ماذا تمثل هذه الظاهرة؟ لماذا يعتبر دوستويفسكي استثناء في الأدب الروسي والعالمي؟ كيف أثر في علوم أخرى مثل علم النفس؟ وكيف أثرت فيه مشكلاته الشخصية وعلاقته بأبيه؟ حلقة خاصة عن الأديب الروسي دوستويفسكي، حياته وفسلفته وتأثيره في الأدب والثقافة.
تقول الدراسات إن معدل الشعور بالغضب عالميًا يزداد عامًا بعد عام، فما تفسير هذه الظاهرة؟ وهل نحتاج للتخلص من الغضب أم أنه ضروري؟ كيف يمكننا الإستفادة من غضبنا وكيف يمكن أن ينعكس لينفجر في وجوهنا؟ وما علاقة كل ذلك بشم الكُلّة؟
ظهرت فرضية جديدة بتقول إن الرأسمالية انتهت بالفعل وإننا بنعيش النهارده في عصر ""الإقطاع التكنولوجي"". واحد من أبرز اللي نظّروا للفكرة دي، هو يانيس فاروفاكيس وزير المال اليوناني السابق والناشط الماركسي. يعني إيه إقطاع تكنولوجي؟ يعني إن القلّة من أصحاب الشركات التكنولوجية العملاقة زي: جيف بيزوس، وإيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وغيرهم بقوا في مصاف ""اللوردات"" أو الأسياد السابقين اللي كانوا بيملكوا الأراضي في النظام الإقطاعي، ولكن مع فارق إن الأراضي دي هي حاليًا المنصّات الرقمية، وإحنا كلّنا بقينا ""أقنان"" معاصرين أو خدم لهؤلاء ""الأسياد"". بحسب الفرضية دي، الرأسمالية انتهت أو في طريقها إلى الزوال، ومش مجرّد إنها بتمرّ بواحد من تحولاتها الكتيرة. وبخلاف تمنيات اليساريين والماركسيين في العالم، اللي بيحلّ محل النظام الرأسمالي مش الاشتراكية، ولكن ""نظام أسوأ منها"" بكتير، وهو نظام الإقطاع التكنولوجي.
الإسقاط، الإنكار، العقلنة، التسامي.. كلها حيل نفسية يستخدمها الإنسان لحماية نفسه. من خلال سرد قصص حقيقية وأخرى خيالية، تحاول هذه الحلقة شرح طريقة عمل هذه الآليات الدفاعية النفسية، هل هي ضارة أم مفيدة؟ وكيف يمكن معرفتها؟
في هذه الحلقة، نستعرض قصة أبي العلاء المعري، أحد أعظم شعراء العرب، الذي بدأت حياته بطموح يلامس السماء وانتهت بفلسفة استسلام تشاؤمية. ما الذي دفعه ليتخذ هذا المسار؟ وهل يمكن أن يكون الاستسلام أحيانًا الخيار الأذكى؟ قصة شاعر أبهر العالم ولا يزال يثير الجدل حتى اليوم.
لولا اللعب لما تمكنّا من بناء الحضارة... ولكن السؤال هنا: هل كان اللعب هو من صنع الحضارة، أم إن الحضارة هي من جعلت اللعب ضرورة؟ في حلقة جديدة من برنامج السعدني في الحضارة، نتناول موضوع لعب العيال، ونستعرض كيف لعب الإنسان منذ عصور الكهوف وحتى عصر البلاي ستيشن، وكيف شكّل اللعب ثقافتنا وفنوننا وحتى قوانيننا.
لو أسئلة مثل: 'من أنا؟ و'ما معنى حياتي؟ تهاجمك وأنت جالس وحدك ليلاً، وإذا كنت تبحث عن طريق للخروج من قائمة التوقعات الجاهزة التي يفرضها المجتمع لتكتشف حقيقتك، فقد تلهمك أفكار سورن كيركجارد. كيركجارد، الذي يُلقب بأبي الفلسفة الوجودية، عاش حياة مليئة بالقلق، الحب، والتناقضات. حياته التي جمعت بين الحب والانفصال، الدين والحرية، جعلتنا نعيد التفكير في الأسئلة الكبرى عن وجودنا ومعنى حياتنا.
330 مليون إنسان شاهدوا مسلسل ""لعبة الحبار"" و تعلّقوا به، في ظل هذا النجاح و التفاعل الإستثنائي مع هذا المسلسل الكوري، هل يمكن أن يكون كل هذا سببه أنه مرآة لمعضلة كبرى داخل النفس البشرية كشفها لنا عالم النفس الفرنسي ""جاك لاكان"" ؟ هل نحن مجرد مشاهدون فقط للمسلسل، أم اننا جميعا جزء من ""لعبة الحبار"" ؟
هل يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي صاحبك؟ هل يمكن أن يكتسب وعيًا يشبه الإنسان؟ أم سيظل ""زومبي رقمي""، يحاكي الوعي محاكاة سطحية؟ تناقش هذه الحلقة سعي الإنسان المحموم على مر التاريخ، إلى محاكاة الخلق، من خلال الفنون والأساطير، ومن خلال الفكر والفلسفة، وأخيرًا من خلال العلم والتكنولوجيا.
كيف يمكن للكلمة واللحن أن يتحولا إلى قوة ثقافية مضادة؟ وما دور أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام، في تشكيل تيار فني مختلف عن السائد؟ ومت علاقته بمفهوم الثقافة المضادة عالميًا من حركة الهيبيز إلى حوش قدم في مصر؟ وكيف يصبح الفن سلاحا للتغيير؟!
هل يمكن أن تدمّرك طيبتك الزائدة؟ في هذه الحلقة نكشف العلاقة المدهشة بين قمع المشاعر والضغط النفسي والأمراض الخطيرة . لماذا كان ستيفن هوكنج ولو جيريج يرفضان المساعدة رغم حاجتهما إليها؟ وكيف يؤثر إنكار المشاعر على صحتك الجسدية؟ تابع الحلقة لاكتشاف كيف يؤثر الضغط النفسي على حياتك بطرق لا تتخيلها.
هل لديك شخصية مستقلة؟ إذن لماذا تشارك في النقاشات الرائجة على وسائل التواصل الاجتماعي عن الكنافة باللوتس مثل الآخرين؟ نتعرف في هذه الحلقة على العقل الجمعي للإنسان والعلاقة المدهشة بين الامتثال للقطيع والخوف من الألم الاجتماعي، تابع الحلقة لكي تفهم سبب وجود كل هذه الطوابير أمام فروع بلبن.
في رمضان، تحلو ليالي القاهرة وسهراتها.. لكن ما قصة القاهرة؟ لنأخذ جولة في شوارع المدينة العريقة ودروبها ونتأمل في مبانيها التاريخية. شاهد الحلقة لكي تتعرف على حكايتها خلال ألف عام وأكثر.
من المفترض أن نهاية الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينيات كانت نهاية للماركسية.. فلماذا نعود لقراءة ماركس؟ هل أعماله على هذا القدر من الأهمية حقا؟ إذن كيف كانت فلسفته؟ تابع الحلقة لكي تتعرف على سيرة ماركس من المهد إلى اللحد وما بينهما من نضال وفكر..
يا ليلة العيد آنستينا.. هل صديقي الإنسان ما زال يشعر ببهجة الأعياد؟ أم أنه يفتقدها؟ يبدو أن الأعياد ليست كما كانت في الماضي. شاهد الحلقة لتعرف الفرق بين الأعياد والزمن العادي وسبب زوال دفء الأعياد من حياتنا.
ما أصل العنف؟ هل يمكننا أن نتتبع جذوره وأسبابه؟ يشيع الرأي أن العنف بين البشر يبدو أمرا فطريا أو جوهريا في طبيعتنا الإنسانية، فهل ذلك صحيح؟ تابع الحلقة كي تتعرف طبيعة العنف ودوافعه بين التفسيرات الفلسفية والسيكولوجية والاجتماعية والبيولوجية.
من خفة الكائن التي لا تحتمل إلى حفلة تفاهة.. أعمال روائية رفعت اسم الروائي التشيكي الفرنسي ميلان كونديرا إلى العالمية. فكيف وصل إليها؟ وكيف كان الاعتراف بالهزيمة سبيله نحوها؟ شاهد الحلقة لكي تتعرف على سيرة الكاتب الذي أتقن فن الهزيمة وكشف حقيقة المنتصرين.
هل انتهى زمن الفروسية؟ إذا كان كذلك، لماذا ما زلنا نتشبث به؟ تحكي رواية دون كيشوت قصة النبيل الذي تحدى قدره ورفع سيفه لكنه ذهب لمحاربة طواحين الهواء، فهل انتصر عليها أم كانت هزيمته محققة؟ شاهد الحلقة لتعرف كيف تكشف قصة دون كيشوت طبيعة الوعي الإنساني وهروبه من الواقع.
لا فن دون إلهام، فمن أين ينبع؟ ثمة ألف طريقة وطريقة للعثور عليه. من الفنان السريالي دالي إلى الشاعر الأندلسي ابن شهيد، تابع الحلقة لكي ترافقنا في رحلة إلى وادي عبقر وتتعرف على سر الفكرة التي تضئ طريق الفنان.
من هو زير النساء حقا؟ تحمل قصة كازانوفا الكثير من العِبر لمن يعتقد أن الحب إحدى ألعاب السلطة والسيطرة. شاهد الحلقة لكي تتعرف على قصة الرجل الذي عشقته النساء فأصبح مثالا للشراهة الجنسية.
كيف تتخذ قراراتك صديقي الإنسان؟ هل تدرسها جيدا أم تتركها للحدس والأقدار؟ ربما علينا أن نفهم الطريقة التي نحدد بها اختياراتنا في الحياة اليومية. تابع الحلقة لكي تتعرف على طرق اتخاذ القرارات المصيرية مثل الزواج والهجرة، وكيف يمكنك أن تتجنب الندم علي قرارتك.
هل كل فتاة معجبة بأبيها؟ أم تعاني كي تتحرر من سطوته عليها؟ نخوض في هذه الحلقة رحلة نفسية عميقة عن مشاكل التعلق الناجمة عن العلاقات الأسرية المضطربة، خصوصا علاقة النساء بآبائهن. تابعن الحلقة لكي تتعرفن على جذور عقدة إلكترا.
إلى أي مدى يمكن للخيال يجعل من الواقع عالما سحريا؟ يجيب جابرييل جارثيا ماركيز ورفاقه من أدباء أميركا اللاتينية: إلى ما لا نهاية. يقدم أدب الواقعية السحرية انعكاسا مغايرا للحياة في مرآته، لكنه يظل بصورة مفارقة حقيقيا جدا. تابع الحلقة لكي تتعرف على الطريقة التي يمكن أن يغير بها ماركيز نظرتك إلى الناس والأحداث اليومية.
"عنبر كله يسمع".. معروف أن الجريمة ﻻ تفيد، لكن هل السجون حقًا تفيد؟ أم أنها قد تساهم في زيادة الجرائم؟ وهل يمكننا تخيل عالم بلا سجون أصلًا، عالم نحقق فيه العدالة بطرق أخرى أكثر فائدة للضحية وللجاني نفسه؟ أم أننا نبحث الانتقام لا عن العدالة؟.. أسئلة كثيرة نحاول الإجابة عنها في الحلقة الجديدة من برنامج في الحضارة.
أقدم ألغاز البشر وأكثرها غموضًا.. طوال التاريخ البشري كانت الأحلام لغزًا عصيًّا على الفهم، لكن الإنسان لم يوقف يومًا بحثه عن التفسير.. في هذه الحلقة سنتعرف على تاريخ أحلام البشر ومناهج تفسيرها، بدءًا من الحضارات القديمة كالفراعنة والإغريق، مرورًا بالتراث الديني، ووصولًا إلى التفسيرات العلمية الحديثة، وكيف نفسّر أشهر الأحلام التي تتكرر تقريبًا معنا جميعًا.
ﻻ تشاهد هذه الحلقة لو كنت تخشى مواجهة صفحات التاريخ المؤلمة والمربكة؛ فموضوعنا اليوم عن الفتنة الكبرى، أول حرب أهلية في تاريخ الإسلام.. لماذا خاض كبار الصحابة ضد بعضهم حروبًا راح فيها عشرات اﻷلوف من المسلمين؟ كيف تم استخدام دين الإسلام لأول مرة لأغراض سياسية؟ وكيف أدت أسباب سياسية ﻻنقسام المسلمين إلى فرق ومذاهب دينية؟ هل يمكننا الحكم حقًا من كان على حق ومن كان على باطل في تلك الفتنة؟ وهل نحن مستعدون للتعلم من دروسها؟ أم نرفع شعار "أحداث وقعت من 1400 سنة، ما علاقتنا بها؟"، رغم أن علاقتنا بها في الواقع أقوى مما نعتقد بكثير.. بكثير جدًا
أقوى كورس كتابة في العالم مجانًا.. قبل نحو 140 سنة كتب الأديب الروسي أنطون تشيخوف رسالة وضع فيها 6 قواعد للكتابة، لم تكن مجرد كلام نظري، وإنما خلاصة تجارب حياته الحافلة وخبرته العميقة بالكتابة، التي استطاع بها تغيير شكل الأدب العالمي، حتى أصبح واحدًا من أهم الأدباء في تاريخه