بينما تقول التقارير الدولية إن 22% من سكان غزة على حافة الموت جوعًا في ظل انعدام الأمن الغذائي وانهيار صحي شامل في القطاع، والمساعدات الضئيلة التي يسمح الاحتلال بدخولها قد حول نقاط توزيعها إلى فخاخ قاتلة، من الضروري أن ندرك آثار مجاعة كهذه على المدى القريب والبعيد، وأن نعرف كذلك أن سياسة تجويع غزة لم تبدأ في الحرب الأخيرة، وإنما منذ اللحظة الأولى لحصار القطاع في 2007، بخطة ممنهجة كشفت عنها وثيقة إسرائيلية مسربة.