يبدأ شاهين تنفيذ مشروعه داخل مستودع مهجور في المدرسة، لتكون أولى العقبات تأخر وصول الكتب، ما يخلق فراغاً دراسياً يستغله الطالبان سعيد ومازن لمحاولة إقناع زملائهم بالانضمام إلى نادي التوعية، رغم أنه الأقل شعبية في المدرسة.
تتوالى الإخفاقات، من تعطل المكيف الذي يؤدي إلى إغماء أحد الطلاب وسط حرارة خانقة، إلى محدودية الميزانية التي تمنع إصلاحه. ومع ذلك، يبدأ سعيد بتنظيم أول نشاط توعوي عن أضرار التدخين، بمساعدة مازن وزياد.
في محاولة لدمج الصف الجديد ضمن أجواء المدرسة، يدفع شاهين طلابه للمشاركة في الإذاعة المدرسية، فيبدأ سعيد باختبارات أداء للمتقدمين، بينما ينشغل زياد بخطة تزوير غامضة!
زيارة مفاجئة من مكتب التعليم تضع شاهين تحت ضغط شديد، فيسابق الوقت لتجهيز الصف الشرعي بشكل يليق بالمشرف الزائر. في هذه الأثناء، يجد مازن نفسه في مواجهة غير متوقعة داخل "نادي القتال" بسبب تصرفاته العدوانية.
في محاولة لتعزيز العلاقة بين المعلمين وطلاب الصف الجديد، ينظم شاهين رحلة مدرسية، ويوثق اللحظة بصورة جماعية ينشرها على حساب المدرسة. لكن الصورة توقع زياد في مأزق حرج، فيحاول حذفها قبل أن يراها والده ويكشف سره.
ومع اقتراب مجلس الآباء، يضطر زياد للاعتراف بالحقيقة لمدير المدرسة، طالباً منه التوسط لإقناع والده بإبقائه في الصف الشرعي. في المقابل، يُصر مازن على تقديم مسرحية عن "الأب"، رغم غياب سعيد الغاضب بعد اختفاء هاتف شاهين أثناء الرحلة.